يمر محصول الحنطة بمراحل نمو مختلفة تختلف فيها متطلبات النمو وعلى الفلاح أن يراعيها حيث لكل مرحلة لها حساسيتها تجاه العوامل المختلفة كالظروف البيئية وعمليات الخدمة كالتسميد و مكافحة الادغال و الآفات والري
- مرحلة تطوير الباذرة (تكوين التاج): وهي مرحلة تكوين تاج أعلى منطقة الجذر بعد اكتمال ظهور ثلاثة إلى أربع أوراق. ري نباتات الحنطة خلال هذه المرحلة تعد من أهم الريات التي يمكن إعطائها للنبات. في هذه المرحلة يجب التأكد من وجود الأدغال وانتشارها وأنواعها (رفيعة أو عريضة).
- مرحلة التفرعات (الاشطاء):هذه المرحلة تعد ثاني أهم مرحلة في عمر النبات حيث أن نقص الماء في هذه المرحلة يؤثر على المجموع الخضري للنبات ككل و من ثم ينعكس على الحاصل. في بداية هذه المرحلة يتم إعطاء الجرعة الأولى من السماد النتروجيني والاستمرار في مراقبة حالة الادغال بالحقل.
- مرحلة الاستطالة ( تكوين العقد): مرحلة تكوين العقد هي المرحلة التي تبدأ عندها العقد الداخلية للنسيج النباتي في الورقة بالاستطالة. في هذه المرحلة يكون النشاط النباتي الخضري في أقصاه. يتم إعطاء الدفعة الثانية من السماد النتروجيني لتقوية النبات والمجموع الخضري.
- مرحلة البطان: وهي مرحلة استعداد السنبلة للخروج من ورقة العلم. قبل خروج السنبلة تعطى الدفعة الاخيرة من السماد النتروجيني لتوفير النتروجين اللازم قبل البدء بالتزهير. في هذه المرحلة تبدأ عمليات مكافحة الأمراض الفطرية (الصدأ و التفحم) ان وجد.
- مرحلة التزهير: مرحلة التزهير تتكون بعد 3-5 أيام من الظهور الكامل للسنبلة حسب الصنف و الظروف الجوية، يجب أن لا يتعرض النبات إلى أية اجهادات تٌذكر (تسميد أو مكافحة أوالعطش) في هذه المرحلة كونها من أكثر المراحل حساسية للعوامل الخارجية.
- مرحلة النضج ( الطور الحليبي و العجيني) : بعد عملية الإخصاب تبدأ عملية تكوين الحبة ونضجها. يعد هذا الطور من أهم أطوار تكوين الحبة ويتميز بوجود سائل لبني داخل الحبة. وجود الحشرات الثاقبة الماصة مثل حشرة السونة تعمل على اضعاف الحبة ورداءة نوعية الحاصل، توفر الماء في هذه المرحلة ضروري لمنع ضمور الحبوب.
- Download PDF